[183]-، [وفيه] مات مغلطاي (?) أمير شكار وأمير اخور بطّالا بدمشق.
وكان من خواصّ الناصر محمد بن قلاون، وتنقّل في الخدم حتى ولي الأمير شكارية، والأمير اخورية، ثم قبض عليه، وأخرج إلى طرابلس، ثم إلى دمشق.
[184]- وفيه مات السيد الشريف العلاء علي (?) بن حمزة بن علي الحسنيّ، نقيب الأشراف (?) بحلب.
وقد أناف على السبعين. وكان من الأعيان.
[185]-[في] شوّال، في أول يوم منه، وهو العيد، قتل متملّك الأندلس، أخو السلطان، أبو الحجّاج يوسف بن إسماعيل بن فرج (?) بن يوسف بن أحمر (?) الأنصاري، الخزرجيّ، الأرجونيّ، صاحب غرناطة.
ثار به شخص مجنون وهو في صلاة العيد فضربه بخنجر كان معه بعد أن رمى بنفسه عليه.
وكان ملكا جليلا في بني الأحمر، شهما، شجاعا، مهيبا، ذا رأي وعقل وسياسة، قائما بوظيفة الجهاد.
وفي زمنه كانت الواقعة العظمى بظاهر طريف بين المسلمين والقيسي صاحب قشتالة (?). وكانت نصرة المسلمين على يدي أبي الحجّاج هذا.