الأمراء والخاصكية والجيش والجند، وصاد ثلاثة من الكراكي وباشونا، وعاد إلى القاهرة في موكب حافل جدا بأبّهة السلطنة، فشقّ القاهرة صاعدا القلعة، وكان له يوما مشهودا (?).
وفيه أخبر الأتابك أزبك بأن شخصا من الصالحين أخبره بكسر سوار من العسكر المصريّ، وأنه قبض فيه، فاستسرّ (?) السلطان بهذا، ثم ظهر كذبه (?).
وفيه وصل قاصد السلطان غياث الدين أحد ملوك الهند وقد ولي الملك في سنته هذه أو التي قبلها عوضا عن السلطان خلج الدين، وصحبة هذا القاصد هدية للسلطان وهدية للخليفة، ومكاتبة تتضمّن طلب التقليد له من الخليفة والخلع على عادة من تقدّم من ملوك هذا الإقليم من الهند، فأكرم هذا القاصد، وأعيد إلى مرسله بما سأله (?).
وفيه ركب السلطان / 232 ب (ونزل إلى بعض الجهات، فاعترضه (جماعة) (?) سوق أخفاف (?) النساء برفع قصّة يذكرون فيها تجديد مظلمة حدثت عليهم لم تكن قبل ذلك، وهي أنه كان على سوقهم في الشهر أربعمائة درهم، فتضاعفت إلى ثلاثة آلاف. وكانوا قد رفعوا قصّة كذلك قبل ذلك. وأمر السلطان للشرف بن كاتب غريب بإجرائهم على عادتهم القديمة، فحطّ عنهم ألف (?) وخمسمائة، فلما وقفوا للسلطان ثانيا تغيّظ على ابن كاتب غريب ووبّخه وسبّه، ثم أمر بإبطال هذا المكث أصلا ورأسا. ثم ما دام ذلك، وأعيد بعد مدّة أيضا (?).
وفيه وصل القاصد من يشبك الدوادار بمكاتبة منه يخبر فيها بنصرته على سوار، وأنّ جماعة من إخوته تركوه وجاؤوا إلى يشبك، وأنّ عسكره انهزم وقتل منهم جماعة، وأنه سيؤخذ عن قريب (?).