أحمد بن محمد بن علي بن حسن (?) بن إبراهيم الأنصاري، الخزرجي، الشافعيّ.
وكان عالما، فاضلا، بارعا، عني بالأدب وشهر فيه، وصنّف كتابه «روض الآداب» وإليه المنتهى. وكان خيّرا، ديّنا، كثير تلاوة القرآن، ظريفا، لطيفا، عفيفا، كثير النوادر.
سمع على جماعة، وله شعر جيّد، منه قوله على وزن قصيدة لابن زيدون (?) في ضدّ معناها، وهي طويلة جدا (?). ومنه:
ملكت فاحكم بمهما أن تشاء فينا ... ها أنت ممرضناها أنت شافينا
ومولده سنة 795 (?).