العلائي / 227 أ / الظاهري بحكم استقراره في نيابة صفد (?).
وفيه ورد الخبر بأن شاه سوار استولى على سيس وقلعتها (?).
وفي شعبان صرف (?) قاسم شغيته عن نظر الدولة وسلّم للزين بن مزهر موكّلا به بعد أن قصد يشبك الدوادار الفتك به لولا الزين المذكور (?).
وفيه عرض السلطان الجند بعد المناداة قبل ذلك بعرضهم وكثرة الهرج والاضطراب بسبب (شاه) (?) سوار والإشاعة بأنه سيعيد إليه عسكرا كثيفا. وكتب السلطان من الجند في هذا النوع عدّة وافرة. وانتهى عرض خمس طباق. ثم عيّن من الأمراء عدّة، فأخذوا في الامتناع، فتغيّظ السلطان وغضب واحتدّ مزاجه، حتى أنه أمر بتبطيل العرض، (وقال: أنا أسافر بنفسي، ونحو ذلك من كلمات، حتى تلوفي به وسكن، فأعاد العرض) (?)، حتى انتهى.
ثم أمر برسباي قرا أحد من عيّن بأن يخرج كالجاليش للعساكر، وعيّن معه عدّة من العشرات، وبعث إليه بأربعة آلاف دينار للنفقة (?).
وفيه ألزم السلطان جماعة بحمل مال ذكر أنه يستعين به على التجريدة، فزاد قلق الناس بهذه الواسطة وكثر الهرج والمرج والاضطراب بالقاهرة والحركة للتجريدة.
ثم بعد أيام أعاد السلطان إلى جماعة ما لا كان أخذه منهم، منهم: فارس الركني،