وفيه خرج الإذن إلى المنصور عثمان بن الظاهر جقمق بأن يتوجّه إلى ثغر دمياط ويسكن به حيث شاء، ويركب إلى حيث شاء.
وكان المنصور قد بعث يسأل السلطان في ذلك (?).
وفيه ركب السلطان ونزل إلى قناطر العشرة من الجيزية ومعه (أمراؤه) (?) وخواصه، وأقام هناك متنزّها سبعة أيام وعنده المنشدين والمطربين (?)، وتوجّه في أثناء ذلك ماشيا إلى الأهرام وصعده، وأضافه الصحصاح الكاشف في أثناء هذه الأيام ضيافة حفلة (?).
وفيه سار (السلطان من الجيزية إلى الفيّوم فدخلها وكان لدخوله يوما مشهودا) (?). [ثم] (?) عاد السلطان إلى القاهرة بعد أن غاب نحوا من عشرين يوما (?).
وفيه وصل الخبر بأنّ قانصوه اليحياوي نائب حلب وقع بينه وبين نائب قلعتها كلمات حنق عليه منها، وكان بيده طبر فضربه به، وكاد أن تبلغه بالضربة (?).
وفيه نودي بتسعير الخبز والدقيق، فانحطّت الأسعار جدا، وأبيع الرطل الخبز بدرهم، والبطّة الدقيق بمائة، وأبيع الفدّان البرسيم بدينار (?).
[وفيه] (?) استقرّ قجماس الإسحاقي في نيابة الإسكندرية، عوضا عن يلباي