وقرّر في الخازندارية عوضه قجماس الإسحاقي الظاهري الذي ولّي نيابة الشام فيما بعد ذلك (?).
وفيه ركب السلطان ومعه أمراؤه وخاصكيته ومقدّم المماليك وجماعة من جنده وسار إلى الخانكة، ثم إلى العكرشا، ثم ركب النجب وسار، ثم عاد بعد أيام وصعد إلى القلعة (?).
[2871]- وفيه مات جكم بن يشبك ططر الأشرفيّ الخازندار، أخو خوند، وخال العزيز.
وربّما عرف بالأجرود، نائب صفد.
وكان أدوبا، حشما، عاقلا، عارفا، شجاعا، مقداما، وكان له ذكر وشهرة في ذلك في دولة أستاذه الأشرف برسباي (?).
وفيه عيّن السلطان أرغون شاه الأشرفي نائب غزّة لنيابة صفد، ثم بطل ذلك [وأعيد] (?) إلى غزة كما سنذكره (?).
وفي رجب ابتديء بقراءة «البخاريّ» بالقلعة (?).