وفيه أضاف السلطان قاصد حسن الطويل، ثم أضافه يشبك الدوادار بضيافة حافلة (?).
وفيه تكرّرت ركبات السلطان ونزوله إلى طرا وغيرها عدّة مرار (?).
وفيه في ثاني عشرين مسرى كان كسر النيل عن الوفاء، ونزل إلى ذلك الأتابك جانبك قلقسيز وهو على إمرة سلاح، فخلّق المقياس، ثم فتح الخليج بين يديه، وكان له يوما حفلا (?).
وفيه استقرّ برقوق الناصري، الظاهري، أحد مقدّمي الألوف في نيابة الشام دفعة واحدة، وعدّ ذلك من نوادره (?).
وفيه ظهر التاج ابن المقسي فعيّن كنظر الخاص، / 225 أ / وصرف الزين بن الكويز ووكّل به، ثم خلع على التاج المذكور باستقراره فيها بعناية يشبك الدوادار، ونزل في موكب حافل حوالى داره ومعه يشبك المذكور والمحبّ بن الشحنة قاضي القضاة (?).
وفي ربيع الأول في مستهلّه ركب السلطان ونزل إلى جهة طرا، وصعد قضاة القضاة ومن له عادة (?) بالتهنئة بالشهر فما وجدوه، وأعلم نقيب الجيش على لسان السلطان بأنهم يصعدوا إليه وقت العصر (?).