وفيه وصل الخبر من السلطان محمد بن عثمان ملك الروم أنه افتتح عدّة من بلاد الفرنج البنادقة (?).
وفيه خرج العسكر المعيّن لقتال شاه سوار وباشهم إينال الأشقر، وخرج من غير أمير كبير ولا برك عظيم مع ما أمر به السلطان ويشبك الدوادار وغيرهما وخرج كالغضبان على السلطان، فإنه لما وصل سيف برد بك نائب الشام طمع في ولاية نيابتها بل وسعى في ذلك، فلم يجب (?).
[2863]- وفي صفر مات برد بك المشطوب (?) اليشبكيّ، أحد الطبلخاناة، والرأس نوبة الثاني.
وكان خيّرا، (ديّنا) (?) بشوشا، ساكنا، كثير التواضع في بني جنسه، أظنّه بلغ السبعين.
وهو من مماليك يشبك نائب حلب، وتوفّي بعده.