وفيه وصل إلى القاهرة خير بك سلطان ليلة، ونزل بدار زوجته فاطمة ابنة الجمال ابن كاتب جكم، وأخذ في تجهّز نفسه للخروج إلى مكة المشرّفة. وكان قدومه إلى القاهرة بشفاعة يشبك الجماليّ (?).
وفيه عمل المولد النبويّ بالقلعة على العادة وحضره برقوق نائب الشام في أبّهة وجلس رأس الميمنة (?).
وفيه ركب السلطان ونزل إلى جهة المطرية، فنزل بخام نصب له به هناك، وأقام في التنزّه هناك أياما، وبلغت النفقة على الأسمطة هناك وما يلائمها ألف دينار (?).
وفيه خلع على قاصد حسن الطويل وأذن له في السفر، وجهّزت إليه هدية (?).
[2864]- وفيه مات تنبك المعلّم (?) المحمدي، الأشرفيّ بالقدس بطالا.
وكان غير مشكور، مع معرفته بالرمح وفنونه.
وفيه ابتدأ السلطان بعمارة مدرسة بالصحراء بعد كمال الحوض وما يليه، ثم انتهت هذه التربة في سنة تسع وسبعين كما سيأتي (?).
وفي ربيع الآخر لما صعد القضاة للتهنئة بالشهر هم والمشايخ، وأرادوا الإنصراف