وفيه حملت النفقات للأمراء الذين عيّنوا للسفر فحمل للأتابك أربعة آلاف دينار، وللمقدّمين كل (نفر) (?) ثلاثة آلاف، وللطبلخاناة كل نفر خمسمائة، وللعشرات كل نفر مائتين، وهي عادة النفقات من القديم.
وهذه أول تجاريد سوار، وأول تجاريد هذا السلطان. ثم تسلسلت عليه الأهوال والأحوال، وبعث عدّة تجاريد في عدّة مهمّات تكثّرت إلى يومنا هذا نحوا من عشرين تجريدة، وغرم عليها الأموال الطائلة الهائلة، وتضاعفت فيها النفقات / 197 أ / حتى بلغ غير ما مرة نفقة الأتابك نحوا من ثلاثين ألف دينار على ما سيأتي ذلك في محلّه (?).
وفيه زاد الاضطراب بالقاهرة لحركة خروج التجريدة.
وفي شعبان نفق السلطان على الجند المعيّن لقتال شاه سوار وجلس (لذلك) (?) فأعطى لكل نفر مائة دينار.
وفيه قرّر يشبك السيفي علي باي في نيابة قلعة دمشق (?).
وقرّر في حجوبية الحجّاب إبراهيم بن بيغوت (?).