فأول ما بدأ به بأن بعث إلى قرقماس الجلب، ويشبك الفقيه ومن عيّن معهما بالتوجّه إلى حيث عيّنوا من الوجه القبلي، فسافروا في يومهم أرسالا (?).
وفيه خلع على قانبك المحمودي (?) بإمرة مجلس عوضا عن تمربغا، وقرّر (?) في إقطاعه أيضا (?).
وفيه وردت مكاتبة يشبك من مهدي بالاستغناء عن التجريدة لسكون الفتنة بولاية سليمان بن عمر، فلم يبطل السلطان التجريدة، إذ له غرض تامّ في سفر قرقماس الجلب خوفا من ظهور الأشرفية (?).
وفيه في هذه الأيام (كانت) (?) كائنة سوار ببلاد الأبلستين مع من توجّه إليه من نواب البلاد الشامية والأمراء والعساكر والتقاؤهم (?) بسوار / 184 ب / وكسره العساكر الشامية، وقتل جماعة من الأعيان وغيرهم، وهزمت باقي العساكر، واستولى شاه سوار على عدّة مدن وقلاع بالمملكة الحلبية (?).