فممّن قتل من الأعيان:
[2694]- قانباي الحسنيّ (?)، المؤيّدي، نائب طرابلس.
(وله زيادة على سبعين سنة) (?).
وكان متديّنا، عارفا بالرمح، وغيره من الملاعيب، مع بعض طيش وخفّة، وتنقّل من الخاصكية لإمرة (?) عشرة، ثم أتابكية حماه، ثم طبلخاناه بمصر، والرأس نوبة الثانية، ثم نيابة طرابلس (?).
[2695]- وقراجا الظاهري (?)، الخازندار، أتابك دمشق.
وله خمسون سنة.
وكان روميّ الجنس، خيّرا، ديّنا، قرأ كثيرا، وتفقّه بتواضع وأدب وحشمة وكرم نفس، وسخاء مفرط، ومحبّة في العلم والعلماء. ترقّى من الخاصكية والخازندارية الكبرى على طبلخاناه إلى تقدمة ألف ثم حجوبية الحجّاب بمصر، ثم أسجن (?)، ثم أطلق إلى القدس بطّالا، ثم ولي الأتابكية دمشق (?)، وخرج مع النواب (?).