للسلطان ومبلغا (?) له صورة من عند أستاذه برد بك المذكور في مقابلة القود الذي جرت به العادة (?).
وفي شعبان ابتدأ صاحب تلمسان ببناء برج عظيم على أحد أبواب تلمسان، وأخذ يجتهد في تحصينها، وتفقّد أسوارها للأراجيف بتجريدة صاحب تونس إليه (?).
وفيه استقرّ الشرف بن كاتب غريب في الأستادارية، وهي أول ولاياته بها (?).
وفيه طلب السلطان منصور الأستادار بين يديه فصعد به الوالي على صورة غير مرضية، والسلسلة في عنقه، فطلب منه ما بقي في جهة من الأموال على زعمه، فأجاب بأجوبة مفحمة مسكتة، فلم يرض السلطان بذلك وأمر به فضرب بالمقارع وأهين إهانة بالغة (?).
[2644]- وفيه مات جوهر الساقي (?) الأرغون شاوي، الظاهري، الحبشي، الطواشي، رأس نوبة الجمدارية.
وكان من أجلّ الخدّام أدبا وحشمة وتواضعا وخيرا ودينا وعقلا تامّا، ومعرفة. وكتب الخط المنسوب، مع فضيلة كانت لديه.
أظنّه بلغ الستين.
[وفيه] (?) صودر الناصر الكمالي، محمد بن عبد الله بن طغاي على عشرة آلاف دينار،