وكان عالما، فاضلا، مفنّنا، واعظا، ماهرا في ذلك، وكان يعمل المواعيد الحافلة، وجرت عليه أنكاد وخطوب غير ما مرة.
ومولده سنة ثلاث عشرة (?) وثمانماية.
وفيه أبطلت التجريدة إلى سوار بواسطة ما قدّمناه من الأخبار (?).
وفي رجب وردت مكاتبة نائب حلب بأنّ أمّ حسن الطويل وصلت من عند أمّها ومعها مفاتيح خرت برت لتسلّمها للسلطان وتسترضيه عن ولدها. ثم وصلت بعد أيام / 172 أ / فأكرمها السلطان وقيل المفاتيح منها، ثم ردّها إليها وقال لها: هو نائبي فيها، وشكرها، وأظهر الرضى عن ولدها وأعادها إليه (?).
وفيه ابتدأ السلطان بعرض الجند فعيّن منهم تجريدة لشاه سوار، واستمرّ عدّة أيام على ذلك حتى عيّن نحوا من الستمائة (?).
وفيه نقل منصور بن الصفي الأستادار من منزل والي الشرطة، وكان قد أسلم إليه، إلى منزل الأتابك قانم التاجر. وجرت عليه أمور ومحن يطول الشرح في تفصيلها.
ثم آل أمره أن أعيد إلى منزل الوالي، ثم كان له ما سنذكره (?).
وفيه قبض السلطان على الزين الأستادار لغرض ما، وأمر الشرف بن كاتب غريب في التحدّث في الأستادارية (?).
وفيه قدم أبو بكر دوادار نائب حلب ومعه هدية هائلة من عند نفسه أحضرها