وفيه قرّر في جملة مقدّمين الألوف بدمشق سودون البرقيّ (?).
[2582]- وفيه وسّط السلطان برسباي الخاصكي (?) وأحد الدوادارية.
وكان قد بلغه عنه أشياء فأحضره وأمر بضربه بين يديه فصار يقول في أثناء ذلك: أنت الذي أمرتني بقتل جانبك نائب جدّة، فقال له: كذبت علي، وقد اعترفت بالقتل، فاقتلوه، فوسّط بين يديه بالحوش.
[2583]- وكان قد وسّط آخر يقال له قانم (?)، ممّن تمالى (?) مع برسباي هذا في قضية أريد فيها الفتك بالسلطان في بعض الليالي بعد كائنة جانبك نائب جدّة، حتى بعث السلطان إلى قايتباي المحمودي، وكان شادّ الشراب خاناه فأدركه بعدّة من العسكر ليلا، وصعد إليه من جهة باب السلسلة، / 158 أ / ومن تمالى (?) من المماليك في غفلة عن ذلك حتى عرفوا فسكنوا، وكان في ذلك خلاص السلطان.
وقد بيّنا هذه الكائنة برمّتها في تاريخنا «الروض الباسم» (?) في حوادث السنة الماضية.
وفيه أعيد المجد بن البقري إلى الوزارة بعد اختفاء يونس بن جردبغا (?).
وفيه قرّر شرمرد (?) المؤيّدي أحد العشرات في دويدارية السلطان بدمشق على إمرة طبلخاناة بدمشق كانت أعطيت لأزدمر الطويل.