وكان لما بعث إليها أعقبه الأمر السلطاني بأن يحمل إلى سجن قلعة دمشق (?).
وفيه نودي على الفلوس العتق بستة وثلاثين كل رطل، وهي ثلاثة أنصاف فضّة، وأدخلت الفلوس المفاردة إلى (. . .) (?) بها السلطان إلى الميزان وأبطل المعاملة بها بالعدد (?).
وفيه أشيع أنّ جانبك حبيب الأشرفي إينال فرّ هاربا من بلاد الصعيد ومعه عدّة من خشداشيّته الإينالية، وأنه قصد بلاد العبيد، ثم ظهر بأخرة أنه توجّه إلى بلاد المغرب من طريق برقة، ثم توجّه من المغرب إلى بلاد الروم (?).
وفيه نودي من قبل السلطان بعودة من جاء من بلاد الصعيد من الإينالية، ومن وجد بعد ذلك فلا يلوم إلاّ نفسه، ومن أحضر منهم واحدا قبض عليه فله خمسمائة دينار (?).
وفيه قصد السلطان أن يركب بأبّهة السلطلة إلى مطعم الطير ويلبس الصوف الأمراء بعد أن يخرج هو لابسه، فأشيع بأنه إن فعل ذلك وقعت فتنة، فأبطل الخروج ولبسه بالقلعة، وكان قد نقل كثير من الخلق أثاثهم وأمتعتهم من ديارهم لما قويت هذه الإشاعة، وترقّب الناس ثوران فتنة (?).
[2584]- وفي ربيع الأول مات الشهاب أحمد بن برسباي (?) الجركسيّ