كلّ ذلك بعد [أن] (?) أدّب وهذّب، وتولّى إقرائه (?) القرآن السراج العبادي، وعلّم أنواع الفروسية والأنداب، وصيّر من مقدّمين (?) الألوف.
وكان له ذكر وعظمة في سلطنة أبيه، ولم يزل بعد سجنه حتى أخرج كما تقدّم، وبغته الأجل بالثغر.
ويقال إنه سمّ، وحمل إلى القاهرة فدفن على أبيه.
ومولده [سنة] (?) سبع وعشرون (?) وثمانماية.
وفيه وصل جماعة كبيرة من الحاج والجند المجاورون (?) بمكة، ثم وصل الأول وصعد أميره بين يدي السلطان فخلع عليه خلعة حافلة فوق العادة في مثله إجلالاّ له. ثم وصل المحمل، وأحضر من مكة وجدّة بجماعة كانوا تنكّلوا عن جانبك نائب جدّة هناك، منهم علي بن رمضان، وصودروا على مال كثير (?).
وفيه نفى السلطان أزبك أحد خواصّ خاصكيّته من مماليكه إلى البلاد الشامية لشيء بلغه عنه (?).
/ 157 ب / [وفيه] (?) ظهر البدر بن المزلّق وكان مختفيا، فخلع عليه بإعادته إلى نظر جيش دمشق، وصرف ابن الرسام، وكان قد وليها عن قريب (?).
وفيه طلب السلطان جماعة من مقدّمين (?) الألوف إلى الدهيشة وحلّفهم على طاعته ومناصحته لأمر أوجب عنده ذلك (?).