وحسن سمت، إلى غير ذلك من محاسن جمّة.
ومولده سنة ثمان وستين وسبعمائة. فالجملة مائة إلاّ عاما (?) وبعض شهور.
وفيه وقع الصلح بين صاحب تونس المتوكل على الله عثمان الحفصي، وبين صاحب تلمسان محمد بن أبي ثابت العزّ الوادي، وأقيمت الدعوة بتلمسان لعثمان هذا، وضربت السكة باسمه، وخطب له بها، وعاد صاحب تونس فنقض صاحب تلمسان ما وقّع عن قريب (?).
وفيه عمل المولد النبويّ بالقلعة على العادة، ثم أصبح السلطان فعمل مولدا ثانيا لزوجته بالقلعة أيضا، ولم يحضره القضاة فقط، وعدّ عمله من النوادر (?).
[2559]- وفيه مات شاد بك الصارمي (?) نائب غزّة، وله نحوا من سبعين سنة.
وكان ساكنا، حشما، أدوبا، ترقّى بعد موت أستاذه الصارم إبراهيم بن المؤيّد شيخ حتى صيّر من عشرينات طرابلس، ثم حاجبا كبيرا بها، وولّي بأخرة نيابة غزّة.
وفيه اختفى الزين الأستادار، فطلب السلطان منصور بن الصفّي ليستقرّ به في