وفيه سار تنم رصاص ومعه جماعة من الخاصكية إلى جهة الشام للقبض على جانم (?).
وفيه قدم تنم من دمياط وصعد إلى القلعة فأجلّه السلطان وأكرمه، وأجلسه مرتفعا على قرقماس أمير سلاح، قد ترشح لنيابة الشام ثم قرّر فيها وخلع عليه بها بعد يويمات من قدومه، ونزل من القلعة في موكب حافل (?).
وفيه قدم جانبك الأبلق من قبرس بمن معه، وصعد إلى بين يدي السلطان وعليه خلعة جاكم متملّك قبرس (?).
وفيه قرّر في نيابة صفد جانبك الناصري حاجب الحجّاب بدمشق (?).
وفي ربيع الأول قدم أزدمر الإبراهيمي الطويل، وقرقماس الخاصكيّان إذ ذاك، وكانا قد توجّها صحبة تنم رصاص للقبض على جانم، فأخبر بأنّ جانم المذكور لما أحسّ بأنه يقبض عليه خرج فارّا بنفسه من دمشق على حميّة هو ومن يلوذ به على النجب وجرائد الخيل، ولم يكترث بأحد من الناس، وأنّ خروجه كان في سادس عشر صفر قبل العصر، وذلك قبل دخول تنم إلى دمشق، وما قدر عليه بحيلة، وأنه أشيع بأنه توجّه قاصدا حسن الطويل (?).
وفيه عمل المولد النبويّ بالقلعة (?).