ذلك. فاتفق أن أطلع له على ثلاثة عشر ألف دينار وديعة عند إنسان يقال له الشيخ عيسى المغربي، فحنق السلطان من ذلك، وطلب برد بك إلى القلعة، فصعد به على حالة غير مرضة، وألزم بما ذكرناه، وأعيد إلى التوكيل به. وكان قد حلّ عنه وأخذ هو في بيع تعلّقاته (?).
وفيه أعيد زين الدين إلى الأستادراية، وصرف المجد بن البقري (?).
وفيه قدم تمربغا الظاهري إلى القاهرة، وكان بعث بطلبه من مكة المشرّفة (?)، ولما تمثّل بين يدي السلطان أجلّه وأكرمه ورحّب به وخلع عليه كاملية، ووعده بجميل (?).
وفيه قريء تقليد السلطان بالقصر وحضره الخليفة وقضاة القضاة والأمراء على العادة، وخلع على من له عادة بذلك (?).
وفيه اختفى الزين بن الكويز ناظر الخاص، وكان تقدّم إليه أمر السلطان بأن يحضر له مائة ألف دينار من ثمن البهار لأجل النفقة، فعجز عنها، وفرّ من يومه مختفيا بعد أن أقام بكلف زائدة جدا على ما هو ظاهر (?).