وفيه طلب السلطان الشرف موسى الأنصاري، فقرّره في نظارة الخاص، وقام هو وجانبك الدوادار نائب جدّة / 142 ب / بأمر النفقة أتمّ قيام حتى تمّ أمرها (?).
وفيه خرج الحاج من القاهرة (?).
وفيه استقرّ في القضاء الشافعية الشرف المناوي، وصرف العلم البلقينيّ (?).
وفيه طلب برد بك صهر الأشرف إينال للمعاقبة فشفع فيه جانبك نائب جدّة الدوادار، وأكمل الثلاثين ألف دينار، وحلّ عنه من التوكيل به ومن المطالبة بمائة ألف دينار (?).
وفيه بعث السلطان إلى الخوند زينب زوجة الأشرف إينال وأمّ المؤيّد أحمد بطلب القيام بما قرّر عليها من الخمسين ألف دينار، فأجابت بأنها مجتهدة في ذلك (?).
وفيه وردت مكاتبة جانم نائب الشام بشكايته من ابن بشارة (?) ومن غيره، فلم يعد إليه الجواب بما فيه طائل، بل ربّما نكث عليه في جوابه (?).
وكان ذلك أول تغيّرات الظاهر خشقدم عليه.