وفيه خرج الأمر بالإفراج عن العزيز يوسف بن الأشرف برسباي، والمنصور عثمان بن الظاهر جقمق من محبسهما بالإسكندرية، وأذن لهما بأن يسكنا حيث شاءا من الثغر، وأن يركبا للجمعة والعيد، وبعث إليهما بالخلع والمراكيب (?).
وفيه أيضا خرج الأمر برفع القيد عن المؤيّد أحمد بن الأشرف إينال (?).
وفيه ركب مماليك الأمراء بأجمعهم باتفاق منهم على ذلك، وجاءوا إلى الرميلة تحت القلعة / 142 أ / ووقفوا بها تجاه القصر حين جلوس السلطان به ليراهم يعرضون بطلب نفقة أستاذ يتهم لأجل الإنفاق عليهم، فقال السلطان عنهم، فأخبر بالقضية وأخذ في الاعتذار للأمراء بقلّة ما في الخزائن وسألهم التمهّل عليه، ثم صرّ نفقاتهم، وبعث بها إليهم على عادتهم في ذلك (?).
وفيه استقرّ في إمرة مجلس قانم التاجر، عوضا عن قرقماس الجلب المنتقل لإمرة سلاح (?).
وقرّر في رأس نوبة النوب بيبرس خال العزيز حاجب الحجّاب (?).
وقرّر في حجوبية الحجّاب يلباي الإينالي المؤيّدي (?).
وفيه ألزم برد بك الدوادار صهر الأشرف إينال بمائة ألف دينار، وكان قد وكّل به عند تنم رصاص، وقرّر عليه ثلاثين (?) ألف دينار، وهو يظهر أنه لا قدرة له على