دوادارا كبيرا، ثم أتابكا، ثم سلطانا. هذا ملخّص حاله.
وفيه في يوم الجمعة سادس عشره، لما قدم السلطان من شهوده الجمعة خلع على الأتابك خشقدم بالأتابكية، ونزل إلى داره في موكب حافل (?).
[2524]- وفيه مات جميل بن أحمد بن عميرة (?) بن يوسف، شيخ عرب الكفور بالغربية.
وكان (?) مع كثرة عبادته لا يكفّ عن ظلم ولا عن جمع المال من أيّ جهة كانت، وخلّف مالا طائلا عليه حسابه.
وفيه حملت نفقات الأمراء، فحمل إلى الأتابك خشقدم أربعة آلاف دينار، ولأرباب الوظائف من مقدّمين (?) الألوف لكلّ نفر ألفين (?) وخمسمائة دينار، ولبقيّة المقدّمين لكلّ ألفي (?) دينار، وحمل للطبلخاناة لكّل خمسمائة دينار، والعشرات لكلّ مائتي (?) دينار. وهي عادة نفقة البيعة (?).
وفيه قرّر يشبك البجاسي الأشرفي في جملة مقدّمين (?) الألوف بمصر على التقدمة الموقوفة الماضي خبرها.
وكان يشبك هذا أحد مقدّمين (?) الألوف بحلب. وقدم عن قريب قبل موت أستاذ