الأشرف إينال، فإنه كان من مماليكه / 137 أ / قديما، وله على السلطان حق تربيته، فراعاها (?).
وفيه عيّن السلطان عدّة من الأمراء والخاصكية للتوجّه بالبشارة بسلطنته إلى أقطار المملكة وجهاتها، وخلع عليهم بذلك (?).
وفيه، في عشرينه، ابتديء بنفقة البيعة وفرّقت على غير التسوية من مائة دينار إلى ثلاثين دينارا، ونفق على الكتابية كلّ نفر عشرة دنانير.
واستمرّ الإنفاق متتابعا في السبت والثلاثاء (?).
وفيه ورد الخبر من جانبك الأبلق من شيرينة بأنه قصدها وحصرها، وأنه جرت أمور ذكرها مطوّلة، وأنّ المملكة أخت جاكم فرّت إلى رودس ولجأت إلى صاحبها لينجدها على أخيها. وأخذ جانبك يستحثّ السلطان في إرسال عسكر نجدة له (?).
وفيه صرف الشمس منصور عن الأستادارية (?).
وفي جماد الآخر خلع على المجد بن البقري بالأستادارية، وكان قد عيّن (?) لها قبل ذلك. وهذا (?) أول ولاياته. ثم تكرّرت ولايته لها غير ما مرة. وجرت عليه بأخرة خطوب بأخرة (?) آلت إلى توسيطه في سنة ثلاث وتسعين، على ما سيأتي إن شاء الله تعالى (?).