[2521]- وفي ربيع الأول مات الشيخ الصالح، العابد، الزاهد، المعتقد، عمر اليمني (?)، المكيّ.
وكان فردا في كثرة العبادة وملازمتها والمداومة عليها، ولأهل مكة فيه الاعتقاد الحسن.
وفيه قرّر في إمرة الحاج بالمحمل مغلباي طاز المؤيّدي، وفي إمرة الأول تنبك البوّاب (?).
وفيه خرج الأتابك أحمد ولد السلطان للسرحة (?) بعد أن عمل المولد النبوي بالقلعة، وصحب معه أخاه محمدا وعدّة من الأمراء، وكان لخروجه وقتا مشهودا (?).
وفيه استقرّ في الوزارة العلاء ابن الأهناسي بعد استعفاء السعد بن النّحال (?).
وفيه ورد الخبر من الوجه القبلي بأنه كان بين هوارة حرب التقى فيها أحمد بن عمر وأخوه يونس بابن عمّها سليمان بن عيسى، وهزم سليمان أحمد. وثارت الفتن بتلك النواحي. فعيّن السلطان تجريدة (?).
/ 135 أ / [وفيه] كائنة الصلاح بن بركوت المكيني. أمر السلطان به إلى سجن