وهو أول تركيّ ولّي الحسبة بالمال (?).
وفيه، في نصفه، كان وصول العسكر من قبرس وكانوا يالميدان ثم أصبحوا فصعدوا إلى القلعة بين يدي السلطان.
وخلع على يونس الدوادار خلعة هائلة هي عادة بخلعة الأتابك، وخلع على من معه من الأمراء الباشات، ونزلوا إلى دورهم في خدمة يونس. وكان له يوما مشهودا (?).
وفيه استقرّ يلباي الإينالي المؤيّدي في جملة مقدّمين (?) الألوف على تقدمة سودون قراقاش.
ويلباي هذا هو الذي ولي السلطنة بعد ذلك بسبع سنين، ولقّب بالظاهر، على ما سيأتي.
وقرّر في طبلخانات يلباي: تمرباي ططر.
وفي عشرة تمرباي: جانبك قلقسيز، فلم يقبلها، فحوّلت عنه لقانبك الأزدمري. وقرّر في عشرة قانبك: دولات باي الأشرفي سكسان (?).
وفيه قرّر في حجوبية الحجّاب عوضا عن سودون قراقاش: بيبرس الأشرفي خال العزيز (?).
وقرّر في الأمير اخورية الثانية عوضا عن يلباي: برد بك هجين الظاهري الأمير اخور الثالث.
وقرّر في الأمير اخورية الثالثة قراجا الطويل الأشرفي، أحد مماليك السلطان (?).