الرحبة بسبب وقف قد استبدله، فقرّر عليه جملة من المال، وأطلق من يومه (?).
وفي ربيع الآخر عيّن السلطان الطواشي شاهين غزالي الظاهري للتوجّه إلى دمشق لضبط موجود زوجة قانباي الحمزاوي نائب الشام، وقد ورد الخبر بموتها بدمشق (?).
وفيه قدم ولدي (?) السلطان من السرحة وشقّا القاهرة، وقد زيّنت لهما قبل ذلك. وكان لهما يوما مشهودا (?)، وصعدا لأبيهما فخلع عليهما، ونزلا في موكب حافل، وأخذ الناس يلهجون بتمام سعدهما وشأنهما هما وأبيهما (?). وكان ما لهجوا به قريبا (?).
[2522]-، [وفيه] مات محمد بن أيتمش (?) الخضري، الجركسيّ الأصل، الحنفيّ.
وكان رئيسا حشما، كثير الإسراف على نفسه، ثم أظهر التوبة والندم والإقلاع، وأقبل على طلب العلم. وأخذ عن شيخنا التقي الشمّني، وأظهر التنسّك والعبادة حتى مات على خير في شبابه، وتأسّف السلطان عليه، وكذا ولد السلطان الشهاب أحمد ولد خالته.
وفيه أشيع الخبر بالقاهرة بأنّ جانبك الأبلق ظفر بجماعة من أهل شيرينه (?)، وأنّ تنبك الترجمان كان قد قبض الحمل المقرّر على جاكم، وركب البحر ومعه أربعة من