وكان ساكنا، متواضعا، وهو من مماليك المؤيّد شيخ.
[2417]- وإينال باي النوروزيّ (?)، الخاصكيّ.
أحد الأغوات الأعيان، وكان لا بأس به.
[2418]- وتغري بردي التركمانيّ (?)، دوادار الوالد.
وكان عاقلا، عارفا، شجاعا، له رأي حسن.
وفيه وصل قاصد حسن الطويل بمكاتبة يخبره السلطان فيها بنصرته على جهان شاه، ويظهر الوداد (?).
[2419]- وفيه مات جنبك القرماني (?)، الظاهريّ، حاجب الحجّاب.
وله زيادة على الثمانين.
وكان ديّنا متواضعا، ليّن الجانب، كثير الأدب والحشمة، عارفا بفنون الفروسية، تنقّل في الخدم حتى تقدّم / 118 أ / وولي الحجوبية الكبرى، وخرج في نوبة ابن قرمان هذه. ولما عاد بغته الأجل بطريقه، وأحضرت رمّته إلى القاهرة (?).
وفيه تواترت الأخبار بموت جماعة من العسكر في عودهم بوباء حصل منهم من منذ رحيلهم من رملة لدّ، وأنّ يونس العلائيّ متوعّك (?).