وفيه في نصفه وصل خشقدم أمير سلاح إلى القاهرة هو ومن معه من العساكر، وصعد إلى القلعة هو ومن معه من الأمراء، وخلع السلطان عليه خلعة حافلة وشكره، ونزل إلى داره في موكب حافل. وكان له يوما مشهودا (?).
وفيه قرّر في تقدمة جانبك القرماني بايزيد (?) التمربغاي، وقرّر في طبلخاناة بايزيد (?) يرشباي المؤيّديّ (?).
وفيه خرج ولد السلطان مسافرا للحج أميرا عليهم، وحمل معه والدته الخوند زينب، وكان لهما خروجا هائلا (?). وكانا في تجمّل زائد. وخرج معها أولادها الذكور والإناث. وكان أمير الأول يشبك الأشقر (?).
وفيه قدم جانبك نائب جدّة من الحجاز، وصحبته الزين الأستادار (?).
وفيه أمّر جانبك الإسماعيلي كوهية (?).
وفيه استقرّ برسباي البجاسيّ في حجوبية الحجّاب عوضا عن القرمانيّ (?).