[2396]- وفيه مات جانبك المحموديّ (?)، المؤيّديّ، أحد الطبلخانات بطرابلس.
وكان جبّارا، عنيدا، طائشا، خفيفا، متهوّرا، أسجن (?) وامتحن، وجرى عليه ما لا يعبّر عنه.
تأمّر عشرة بمصر، ثم إمرة بحلب، ثم بطرابلس.
وفي ذي حجّة قرّر في نظر الجوالي الزين بن مزهر، وصرف ابن (?) أصيل (?).
وفيه قرّر في طبلخاناه المحمودي: تمراز المحمودي، وكان منفيا بالقدس (?).
وفيه قدم قاصد جهان شاه صاحب أذربيجان والعراقين، ثم صعد إلى بين يدي السلطان، ومعه مكاتبة من مرسله تتضمّن العتب بعدم مكاتبة السلطان إليه، والتماس بعث أحسن (?) إليه وكارى (?) إليه، والشكوى من حسن الطويل بأنه يسبي أدنه في حقّ بعض عمّاله بأطراف مملكته.
فأعيد إليه الجواب من جنس كتابه (?).
وفيه ركب السلطان ونزل للرماية في موكب حافل، ووصل إلى الريدانية لمطعم الطير (?).