واتّفق وصول المبشّر بكتب الحاج، فأخبر بالأمن والسلامة، ومدّت الأسمطة هناك، فأكل هو وأمراؤه ومن معه، ثم ركب سائرا إلى قلعته شاقّا القاهرة في موكب سلطاني، وقعد الناس لرؤيته. وكان له يوما مشهودا (?).
[2397]- وفيها مات البرهان إبراهيم بن محمد بن علي بن أحمد بن أبي بكر بن شبل النحريري (?)، الرفاعي، الشافعيّ.
وكان عالما فاضلا.
سمع على جماعة، وله نظم (?).
ومولده بعد الثمانين وسبعماية (?).
[2398]- والناصر ابن أمين الدولة (?)، محمد بن محمد بن عمر بن عبد الوهاب الحلبيّ، الحنفيّ.
ومولده سنة تسع وتسعين وسبعمائة.