ما رؤي مثله لأمير، وأظهروا (?) أهل القاهرة التهاني بقدومه (?).
وفيه كتب بالإفراج عمّن بالإسكندرية من الأمراء وهم منجك، وفاضل أخو بيبغاروس، وأحمد الساقي نائب صفد، وعمر شاه الحاجب، وآخرين (?)، وقدموا بعد ذلك وخلع عليهم.
وفيه أخرج بيبغاططر / 37 أ / حارس الطير نائب السلطنة، وأمر بأن يسفّر إلى نيابة غزّة، ثم اعترض في طريقه إلى الإسكندرية فسجن بها وسجن جماعة أخر معه منهم مغلطاي ومنكلي بغا وآخرين (?).
وفيه ركب السلطان ومعه أمراؤه إلى الميدان، ولعب فيه بالكرة على العادة، وكان له يوما مشهودا (?)، ووقف له العامّة، فشكوا في الفار الضامن، ورفعت فيه زيادة على الماية قصّة، فقبض عليه، وضربه الوزير بالمقارع حتى كاد يهلك، وصودر على أموال كثيرة، ووجد له خبيئة فيها نحوا (?) من مايتي ألف درهم، فأخذت (?).
وفيه استقرّ في نيابة السلطنة قبلاي الحاجب عوضا عن بيبغا حارس الطير، وخلع عليه (?).
وفيه وصل الخبر بنفاق العربان بالوجه القبلي ونهب الغلال ومعاصر السّكّر وكبس