البلاد، وكثرة حروبهم وشرورهم وأذاهم، بحيث (?) قتل منهم ألف رجل في هذه الفتنة (?).
وفيه قرّر ألبكي نائب غزّة في مقدّمي الألوف بمصر، وعيّن للخروج إلى الوجه القبليّ هو وكاشف وعدّة أمراء طبلخانات (?).
وفيه وصل بيبغاروس من سجن الكرك، وكان لدخوله إلى القاهرة يوما مشهودا (?)، ولما صعد إلى بين يدي السلطان خلع عليه ونزل إلى داره، وهرع إليه الناس، وحملت إليه التقادم (?).
ثم قرّر في نيابة حلب عوضا عن أرغون الكاملي (?).
وقرّر الكاملي في نيابة الشام عوضا عن أيتمش الناصري (?).
وقرّر في نيابة حماه أمير أحمد الساقي شاد الشراب خاناه الذي كان نائبا بصفد، وجرى عليه ما عرفته. وقرّر في نيابة حماه عوضا عن طنيرق.
ورسم لطنيرق بإمرة طبلخاناة بحلب، ثم عدل عن ذلك إلى أن يقيم بدمشق بطّالا (?).