[إكرام السلطان لأخويه]

وفيه بعث الصالح هذا إلى أخيه حسن يستعطفه ويسلّيه ويعيده إلى مكانه الذي كان هو به، ورتّب له جماعة في خدمته، وطلب أخاه حسينا أيضا فأكرمه وعظّمه ووعده بتغيير إقطاعه وبزيادة راتبه (?).

[إرسال البشائر]

وفيه خرجت البشائر إلى البلاد الشامية بسلطنته (?).

[الخلاف بشأن الإفراج عن شيخو]

وفيه كتب بالإفراج عن شيخو من سجنه وطلب إلى القاهرة. وكان طاز هو القائم بذلك وعورض، فكتب ثانيا بتوجّهه على نيابة حماه عوضا عن طنيرق، وانتقال طنيرق إلى نيابة حلب فما أعجب طاز وصرغتمش ذلك (?).

[رجب]

[الفتنة بسبب شيخو]

وفي رجب كانت فتنة القبض على مغلطاي ومنكلي بغا الفخري بسبب قضيّة شيخو بعد أن جرت أشياء يطول الشرح في ذكرها، ركب فيها طاز وصرغتمش وأركبا السلطان معهما، ووقع قتال. وانكسر مغلطاي وفرّ، وانهزم منكلي بغا، وآل أمرهما إلى القبض عليهما، وسجنا بخزانة شمايل، وسرّ السلطان بذلك لما بلغه وهو بقبّة النصر في عساكره، فعاد إلى قلعته، وأصبح بها، وأقام الموكب بالإيوان، وجلس به، فدخل الأمراء عليه وهنّوه بالسلامة، ونودي بالزينة، وكتب بحضور شيخو (?).

[الاحتفال بشيخو]

وفيه قدم شيخو إلى القاهرة وكان لدخوله إليها يوما مشهودا، زيّنت له الصليبية، وكان بها جامعه المعروف به الآن، وكان قد فرغ منه في سنة خمسين وذلك قبل إنشائه الخانقاه، وسيأتي خبرها (?). وخلع عليه ونزل إلى داره في موكب حافل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015