مطلعه، وزاد كلام الناس ونقص في سببه وما يدل عليه. وكان من نوادر الكواكب (?).
[2390]- وفي جماد الآخر مات قاضي الإسكندرية، الشهاب أحمد المحلّي (?)، الشافعيّ.
وكان تاجرا، كثير المال، قليل الحظ من العلم. وولي قضاء الإسكندرية على خلاف ما جرت به العادة من ولاية المالكية.
ومات وهو في عشر السبعين.
وفيه قبض على الزين الأستادار بسبب تأخيره منفق (?) الجامكية في هذا الشهر، وضرب نحوا من عشرين عصّى، ثم أقيم وأمر بالسداد، فما انشرح لذلك، فأمر به فبطح ثانيا للضرب، ثم أقيم من غير ضرب، ووكّل به في سلسلة بطبقة الزمّام (?).
وقرّر السلطان فرج بن النحّال في الأستادارية (?).
وقرّر في الوزارة عوض فرج: علي بن الأهناسي (?).
ولما جرى على (زين الدين) (?) ما جرى (?) تحزّب الجلبان ونزلوا إلى جهة داره لنهبها، فبادر مماليك زين الدين فغلّق بابه وما بحوليه (?) من الدروب، وقاتلوا الجلبان