ثم لما نزل زين الدين إلى داره انتزعها من إنسان كان قد باعها منه، وما كفاه ذلك حتى بهدله وأمره بإعادة ما كان غيّره حين صارت ملكه من المقعد الذي كان بها كما كان، ونال المشتري منه ما لا خير فيه. وعاد الزين هذا بظلمه وجوره فوق ما كان (?).
وفيه أدير المحمل على عادته (?).
[دوران المحمل]
[أمان السلطان للمختفين من الظاهرية]
وفيه كتب عن السلطان الأمان على من اختفى من الظاهرية في كائنة خلع الخليفة، وعيّن منهم أربعة بأسمائهم، وهم: قانباي المشطوب، ويشبك القرمي، وسودون البجمقدار، الذي عرف بعد ذلك بالبرقيّ، وآخر لم يحضرني الآن اسمه، فظهروا من اختفائهم إلاّ سودون فإنه دام مختفيا عدّة سنين خوفا على نفسه إلى أواخر دولة إينال، كما سيأتي (?).
وفيه استقرّ العلاء بن السابق الحموي في كتابة السرّ بدمشق، وصرف الخيضريّ (?).
[2379]- وفيه ماتت الخوند شاه زاده ابنة أردخان (?) بن محمد بن عثمان، الخوند ابنة ملك الروم.
وقد تقدّم خبر قدومها، وما جرى عليها مع أخيها. ثم تزوّج الأشرف برسباي بها، ثم الظاهر بعده. ثم لما مات / 214 / تزوّجها برسباي البجاسيّ وماتت تحته.
وكانت بارعة الجمال (?).