وفيه قبض على يشبك النوروزي نائب طرابلس، وحمل إلى قلعة المرقب مقيّدا فسجن بها (?).
[2380]- وفي شعبان مات السيد الشريف، صاحب مكة وأميرها، الزين أبو زهير، بركات بن حسن (?) بن عجلان بن رميثة الحسنيّ، الهاشميّ، القرشيّ، العلويّ، المكيّ.
وكان عاقلا، سيوسا، أدوبا، حشما، شجاعا، مقداما، عفيفا.
أجاز له جماعة، منهم: الزين العراقيّ، والنور الهيثميّ، وابن (?) صدّيق، وعائشة ابنة عبد الهادي، والفرسيسي (?)، والمراغيّ.
وكتب المنسوب، وقرأ شيئا.
وولي إمرة مكة بعد أبيه استقلالا، وباشرها مباشرة حسنة، وصرف وأعيد، وطالت أيامه، ودخل القاهرة، وأسمع فيها الحديث.
وله نظم حسن.
ومولده سنة اثنين (?) أو إحدى وثمانماية.
وفيه، في خامس عشر مسرى، كان كسر النيل عن الوفاء، ونزل الشهابيّ أحمد ولد السلطان لذلك على عادته (?).