وفيه قرّر الوالد في إمرة طبلخاناه بطرابلس يأكلها وهو طرخان (?) معفى من الخدم، بعد أن بعث للسلطان غير ما مرة من دمشق وهو يستعفي مما بيده من التقدمة (?).
وفيه استقرّ في تدريس الصلاحية المجاورة للإمام الشافعي رضي الله عنه الشرف المناوي، عوضا عن السراج الحمصي بحكم انتقاله لقضاء دمشق، عوضا عن الجمال بن الباعوني لتغيّظ السلطان عليه لكونه أثبت وصيّة جلبان نائب الشام، ولله الأمر. (?)
وفيه قرّر مازي في تقدمة الوالد (?) بدمشق (?).
[2375]- وفيه مات أبو اللطف (?)، محمد بن علي بن منصور بن زين العرب الحصني (?)، الشافعيّ.
وكان عالما، فاضلا، مشارا إليه ببلاده، قدم البيت المقدّس وقطنه.
ومولده سنة تسع عشرة وثمانماية.
وفيه نهب الجلبان شونة شعير لبردبك صهر السلطان، وكان قد عزّ وجود الشعير، واشترى قاسم الكاشف الأستادار من شونة بردبك هذه ألف (?) وخمسمائة إردبّا (?) عزم