ثم آل الأمر إلى سكون الفتنة (?).
وفيه أعيد مرجان العادلي إلى تقدمة المماليك، وصرف لولو (?).
[2350]- وفيه مات الناصر بن المخلّطة (?)، محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله السكندري، المالكيّ.
وكان فاضلا، بارعا في مذهبه، محمود السيرة.
وناب في القضاء، وولي نظر البيمارستان. وسمع على جماعة.
[2351]- وفيه مات التقي الأذرعيّ (?)، أبو بكر بن أحمد بن سليمان بن داود الأنصاري، الشافعيّ.
وكان عالما، فاضلا، خيّرا، ديّنا.
سمع من عائشة بنت عبد الهادي، وأجاز له ابن (?) العماد الحسبانيّ.
وناب في الحكم بدمشق.
ومولده سنة ثمان وتسعين وسبعمائة.
وفيه بلغ جلبان نائب الشام بأنه تكلّم فيه عند السلطان بشيء، فتجهز وسافر إلى جهة القاهرة (?).