[عزل تمراز عن الدوادارية الثانية]
وفي جماد الأول عزل السلطان تمراز عن الدوادارية الثانية لحماقته وقلّة لباقته حتى ثقل على السلطان مع سعة حلمه (?).
[2352]- وفيه مات الغرس خليل بن فرج (?) بن برقوق بن أنص.
وكان محمود السيرة، رئيسا.
وأمّه حبشية.
سجن مدّة بالإسكندرية، ثم أطلق، ثم حجّ، ثم عاد لدمياط.
ومولده سنة أربع عشرة وثمانماية.
وفيه قدم جلبان نائب الشام للقاهرة، واحتفل به السلطان جدّا، وكان قد بعث ولده الشهاب أحمد للقائه، / 201 / وأنزل بالقصر من الميدان الناصريّ. ولما صعد إلى السلطان أجلّه وقام له على قدميه واعتنقه ثم ضمّه إليه، وأنس به جدّا، وألبسه خلعة سنيّة بداخل الخرجة، وعدّت من نوادره، ونزل في موكب حافل (?).
وفيه قرّر في الوزارة الأمين بن الهيصم على عادته، وصرف فرج بن النحّال (?).
[الدوادارية الثانية]
وفيه قرّر بردبك صهر السلطان في الدوادارية الثانية بعد إخراج تمراز إلى القدس بطّالا (?).