ثم آل أمره أن ضربت عنقه (?).
[2348]- وفيه مات الشمس الغرّاقيّ (?)، محمد بن محمد بن علي بن يوسف بن أحمد بن أحمد بن منصور بن شبل القاهري، الشافعيّ.
وكان فاضلا، سمع على جماعة.
ومولده سنة خمس وتسعين وسبعمائة.
وفيه خرج الأمر بإطلاق النّحاس من سجنه وتوجّهه إلى طرابلس للإقامة بها بطّالا (?).
وفي ربيع الأول قرّر ألماس الأشرفي أحد أمراء دمشق في دوادارية السلطان بحلب (?).
وقرّر حمزة البشيري في نظر الدولة، عوضا عن التاج الخطير (?).
وفيه ركب السلطان من قلعته من غير قماش موكب السلطنة، وسار إلى الصحراء من جهة الصوّة، ثم عاد شاقّا القاهرة حتى صعد القلعة.
وهذه أول ركبة ركبها في سلطنته (?).