وقرّر في أتابكية طرابلس حطط الناصريّ، وكان من العشرينات بطرابلس.
وقرّر في إمرة حطط جانبك المحمودي المؤيّدي، وكان منفيّا بطرابلس (?).
وفيه وقعت بالجامع الأزهر حادثة شنيعة، وهي أنّ إنسانا سرق من رواق الريافة ثيابا، وفطن به فثاروا به، وتناوبوه بالضرب، فاتفق أن مات، فاختشوا، بل جميع من بالجامع وفرّوا، وقصد والي الشرطة الجامع، وثار معه العوام ليفتكوا بهم فلم يجدوا به أحدا من أهله، وكثرت القالة في حقّهم ونسبوا لكل سوء، ثم عادوا بعد أيام بإذن من السلطان (?).
وفيه كثرت الإشاعة بوقوع فتنة في يوم عيد الفطر (?).
وفي شوال كان العيد بالجمعة، وخطب فيه مرتين لهما، فلهج الكثير من الناس سيما العوام بزوال السلطان، ولم يصحّ ذلك ولا ما أشيع من ثوران فتنة (?).
وفيه أعيد جانبك نائب جدّة إلى نيابتها على عادته. وقرّر في إمرة طبلخاناته زيادة على ما بيده (?).
وفيه خرج الحاج وأميرهم بالمحمل جانبك الظريف، وبالأول عبد العزيز بن محمد الصغير (?).
وحجّ أميرا على الركوب الثلاث (?): الشاميّ، والحلبيّ، والكركيّ، الأمير غرس