وتنقّل في الخدم حتى ولّي صفد، ثم حماه، ثم امتحن، ثم عاد لنيابة صفد.
وكان (?) سنّه زيادة على الستين سنة.
وفي رمضان ثارت فتنة، وركب المماليك، وكثر الهرج والاضطراب بالرميلة، فبعث السلطان بالكشف عن الخبر، فبعثوا إليه بطلب نفقة البيعة، وأنّ الذين أنفق فيهم إنّما هو نفقة الملك المنصور.
وآل الأمر أنّ السلطان بعث يعتذر إليهم، وسكنت الفتنة (?).
[2341]- وفيه مات جغنوس الناصريّ (?) نائب بيروت.
وفيه قرّر في الوزارة السعد، فرج بن النحّال، كاتب المماليك.
وكان الأمين بن الهيصم قد اختفى، فعيّن السلطان للوزارة الجمال ابن (?) كاتب جكم، مضافا لما بيده فاستعفى (?).
وقرّر في كتابة / 195 / المماليك عبد الرحمن قريب ابن (?) النحّال، وابن (?) عمّه (?).
[نيابة صفد]
وفيه قرّر في نيابة صفد إياس الطويل دفعة واحدة من أتابكية طرابلس لكونه خشداش السلطان (?).