الدين خليل الوالد، وكان توجّه أميرا على الحاجّ الشاميّ في العام الماضي أيضا، وبتجمّل زائد.
وفيه اختفى الزين الأستادار، فلما بلغ السلطان ذلك ما اكترث به، وطلب في الحال علي بن المقدّم محمد الأهناسيّ، وكان بردادارا بالمفرد أستادارا لوالد السلطان، فلما تمثّل بين يديه خلع عليه بالأستادارية ولم يخطر بباله ولا ببال أحد.
وأخذ السلطان يتكلّم بكلام معناه أنّ السلطان إذا اعتنى بشخص ونظر إليه وأقامه ولو لم يكن أهلا سوعد وشدّ (?).
وفيه وصل قاصد ملك الروم السلطان محمد بن عثمان يخبر بفتح القسطنطينية العظمى على يد مرسله. وأنّ الفتح المبارك كان في يوم الثلاثاء العشرين من جماد الأول بعد خطوب ووقائع يطول الشرح في ذكرها.
وكان فتحها عنوة.
وفي أثناء رسالته التهنئة للسلطان بالملك، فتباشر الناس / 196 / بهذه البشارة وزيّنت القاهرة زينة عامّة هائلة حافلة (?).
وعيّن السلطان في يوم صعود القاصد إليه برسباي الأمير اخور الثاني رسولا عنه لابن عثمان لتهنئته (?).
وفيه، في سادس هاتور، لبس السلطان الصوف، وألبس الأمراء على العادة (?).