وكان من مماليك يشبك الجكمي.
وفيه خلع على نوكار الحاجب الثاني وقرّر في الزردكاشية. وقرّر في حجوبيته سمام الحسنيّ (?).
وقرّر في عدّة وظائف جماعة كبيرة من الأشرفية البرسبائية، وانقامت (?) دولتهم، وبلغ عدد روس (?) النوب في هذه الأيام فوق الخمسة وعشرين (?)، والدوادارية فوق العشرة، وعدّة بوّابين، وسقاة، وبجمقدارية، وغير ذلك في عدّة أيام (?).
وفيه في هذه الأيام قبض على جماعة من الظاهرية، فنفي منهم جماعة إلى البلاد الشامية وسجن جماعة (?).
وفيه أعيد زين الدين إلى الأستادارية بعد استعفاء جانبك منها (?).
وفيه حمل الملك المنصور من قاعة البحرة هو وأمّه وأولاده وجواريه إلى ثغر الإسكندرية فسجن بها بعد أن أركب على فرس وهو مقيّد وحوله من المشاة والفرسان بالأسلحة جماعة وافرة، وأنزل به من القلعة في وقت القيلولة من على جهة باب القرافة، وقعد الناس لرؤيته، ووصل به إلى ساحل النيل، وأنزل في الحرّاقة، وسارت منحدرة في الحال إلى جهة الثغر، ولم يقع مثل هذه قبل المنصور (?).