ثم وقع بعده ما هو أعظم من هذه لولد الأشرف إينال هذا على ما سيأتي.
وفي ربيع الأول قدم جانم الأشرفي أمير اخور بعد الإفراج عنه من قلعة صفد، وصعد لبين يدي السلطان، فرحّب به وأنس إليه، وألبسه كاملية (?).
وفيه قدم جانبك قلقسيز الأشرفي أيضا من طرابلس بغير إذن فأمّره السلطان عشرة كانت بيد سمام الحسني (?).
وفيه أمر السلطان بإعادة دوران المحمل على العادة، وكان قد أبطل من مدّة (?).
وفيه نودي بالقاهرة، بخروج المماليك البطّالة، وهدّد / 191 / من وجد منهم، فكثرت الإشاعة عقيب هذه المناداة بوقوع فتنة حتى تخيّل السلطان من ذلك وداخله الوهم، وبعث بإحضار الخليفة وجماعة من أقاربه ليقيموا بالقلعة حتى تسكن الإشاعة (?).
وفيه حملت نفقات الأمراء إليهم على العادة (?).
وفيه خلع على الخليفة وأمر بالنزول إلى داره (?).
وفيه عقد السلطان لولده الشهابي أحمد على ابنة دولات باي (?).