وجلس السلطان للتفرقة واستدعى بالجند على مراتب طباقهم، فنفق على من يخشى عاقبة شرّه مائة دينار، وعلى البعض نصف ذلك، وعلى آخرين نصف هذا النصف، ولآخرين عشرة دنانير، وكانت من نوادر النفقات، وهي من أوليّات الأشرف إينال هذا. وكلّم السلطان بعض الأمراء في ذلك فاعتذر إليه أن هذا هو الذي زيّنه تمربغا في دولة المنصور، وصرّ، ثم كلّمه ثانيا بأنه يمكن السلطان إزالة ذلك ولا يضاف هذه إليه، فأجاب معتذرا بقلّة الموجود، وأخذ من مال المصادرات فإذا زيد منه تضاعف المصاب بالناس لأن الظاهر لم يترك ببيت المال ما ينفق. فمشى الأمر على هذا (?).

[الإفراج عن دولات باي]

[2326]- وفيه قدم دولات باي الدوادار القاهرة وقد أفرج عنه من سجن الإسكندرية (?).

(. . . . . . . . . . .) (?) قبل تقدمته بقليل.

/ 190 / وكان ساذجا، سليم الباطن، عارفا بالفروسية، مع شجاعة وإسراف على نفسه (?).

[الإفراج عن الزين الأستادار]

وفيه أفرج عن الزين الأستادار وخلع عليه، ونزل إلى داره (?).

[وفاة جانبك الوالي]

[2327]- وفيه مات جانبك الوالي (?)، الزردكاش الكبير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015