بالجناب العالي. فخرج إليه الصاحب / 34 أ / ابن زنبور، وتلقّاه وبالغ في شكره وإكرامه، وبعث إليه تقدمة سنيّة (?).
وفي ذي حجّة قرّر بكتمر المؤمني نائب الإسكندرية في شادّية الدواوين (?).
وقرّر السعد رزق الله ولد العلم بن زنبور في كتابة المماليك. وألزم الوزير وولده أن يباشر الوزارة وكتابة المماليك بغير معلوم (?).
وفيه (?) وصل الخبر بأنّ إنسانا من الأكراد يقال له هندو جمع جمعا حافلا واستولى على الموصل، ولحق به نجم (?) التركماني، فتقوّى به، واستنابه، وأنه تحصّن بسنجار وأغار على الموصل فنهب وقتل، وأفسد الرّحبة، ومشى على بلاد ماردين ونهبها، وأنّ العساكر الشامية خرجت إليه ومعهم عسكر ماردين، فحصروه بسنجار، وآل به الأمر أن طلب الأمان على أنه يقيم الخطبة للسلطان، ويبعث بأخيه نجمة (?) في عقد الصلح، وفعل ذلك، فهرب نجمه (?) [عند] وصوله (?) قاقون (?).
وفيه أمر السلطان بعرض أجناد الحلقة، ووقعت أمور، وآل [الأمر] (?) إلى إبطال العرض بعد أن حضر جميع من كان بالحلقة من الجند. وكان يوما مشهودا من كثرة الدعاء والبكاء (?).
وفيه قبض على أحمد نائب صفد بعد أن زحف على قلعة صفد غير ما مرّة، ثم أخذ بالأمان (?).