وفي رجب صرف الكمال البارزي عن كتابة السرّ، وأمر بحمله إلى المقشّرة ثم أعيد وألزم بمال (?).
وفيه كان كسر النيل عن الوفاء، ونزل عثمان ولد السلطان لذلك على العادة، وكان يوما مشهودا، أظهر الناس فيه من الفرح والسرور ما لا يعبّر عنه، وخلّقوا بعضهم بعضا بالزعفران (?).
وفيه وقعت نادرة من الغرائب، وهي نخلة بالصعيد ببوتج (?) جافة [نبع] (?) شيء من رأسها ماء كثيرا جدا (?) بحيث مليء منه أوان، وأحضر للسلطان من ذلك الماء. فسبحان من هو قادر على كل شيء (?).
وفيه وصل قانم التاجر من الرسلية لابن عثمان وهو مريض في محفّة (?).
وفي شعبان قدم جانبك نائب جدّة منها، فخلع السلطان عليه وأكرمه، ونزل في مشهد حفل (?).
[2256]- وفيه وصل الخبر بموت بردبك العجميّ (?).