سمع من العراقيّ، والتنوخيّ، وغيرهما.
ولم يكن عار (?) من فضيلة.
ومولده في سنة أحد (?) وتسعين وسبعمائة.
وفي جماد الآخر قرّر في القضاء الشافعية بطرابلس الشهاب الزهريّ (?).
وفيه وصل ابن (?) بشارة مقدّم العشير ببلاد الشام، وأخبر بطروق الفرنج في عشرين مركبا وزيادة مدينة صور، وأنه قاتلهم، وكانت النصرة للمسلمين، وأنه أسر منهم جماعة وقتل جماعة (?).
[2255]- وفيه مات أمير المدينة المشرّفة أميان بن مانع (?) بن علي بن عطيّة / 163 / بن منصور بن جمّاز بن شيحة، السيد، الشريف، الحسنيّ.
وكان قد عزل عنها بسليمان بن عزيز وحاربه، فانتصر سليمان عليه وهزمه، ثم تنقّلت به الأحوال حتى بغته الأجل وهو على إمرة المدينة.
وفيه ولي عبد العزيز بن محمد الصغير نظر الأوقاف، ثم صرف من يومه (?).